ضرب عطل تطبيق تويتر ، الخميس، ما عرقل وصول المستخدمين إلى أحدث التغريدات أو حتى نشر تغريدات لهم، الأمر الذي أثار موجة من الغضب والاستفسار حول سبب عطل تويتر.
ولم يتم التوصل حتى الآن لسبب
وهناك احتمالات أن تكوت عملية اختراق سيبرانية أو هجوم أو خطأ بشري وكلها عوامل يمكن أن تسبب أعطالاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
لا يوجد أي جهة خارج تويتر أو إنستغرام تستطيع ماهية العطل الذي ضرب المنصتين إلا في حال حدوث استهداف أمني سيبراني أو إحدى الجهات التي نفذت عملية الاختراق وصرحت بذلك وهذا قليل الحدوث.
ولكن إجمالاً الشركة وحدها هي من تستطيع تحديد ماهية المشكلة ولديها البيانات كافة لتحليل وفهم أسباب العطل الذي حدث.
وبالمجمل في حال عدم حدوث اختراق سيبراني كبير ليس من مصلحة الشركات التصريح عن أي هجوم مخافة أن يتسبب ذلك بذعر لمستخدمي تلك الشبكات.
عن تأثير الأعطال هذه الأعطال على بيانات المستخدمين وخصوصيتهم لا يوجد أثر كبير إلا في حال حدوث اختراق سيبراني، وتجدر الإشارة إلى أنه أصبح اليوم هناك قوانين دولية تلزم الشركات في حال حدوث اختراق أن تصرح عن هذا الموضوع وهناك دول تتابع تنفيذ هذه القوانين، لذلك فإن الشركات لن تجرؤ على التهرب من هذا الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الشهر الماضي توصل رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إلى صفقة للاستحواذ على شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار، ليعود منذ أيام وينقلب على تلك الصفقة بحجة أن الشركة لم تنفذ كامل بنود الاتفاقية، ما حدا بشركة تويتر إلى اللجوء للقضاء الأمريكي لإجبار ماسك على إتمام الصفقة
العطل ، فيما رجحت وسائل إعلام مختصة بالتكنولوجيا أن سبب العطل في تويتر يعود لتحديثات يقوم بها التطبيق العالمي.
المشكلة ذاتها ضربت تطبيق إنستغرام أيضاً لفترة بسيطة من اليوم نفسه.
حول هذا الموضوع استضافت أخبار الآن خبير أمن المعلومات والأمن السيبراني رولاند أبي نجم حاوره الصحفي سامي زرقة حول الأعطال التي ضربت المنصتين فقال إن الأعطال التي تصيب مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك وواتساب وإنستغرام يعني أن لديها مشاكل وهذا الشيء يعتبر من البديهيات ومن الطبيعي أن تواجه أي منصة مشاكل تقنية.
في الأمور التقنية لا توجد نسبة 100 بالمئة جاهزية، وخلال السنة الواحدة يكون هناك أعطال لفترة معينة داخل كل منصة على حدة.
يقول خبير أمن المعلومات وخبير الأمن السيبراني إن موضوع تيك توك مختلف كلياً، لأن كل المنصات موجودة في أمريكا وخاضعة للرقابة والقوانين الأمريكية، في حين أن تيك توك منصة صينية وعليها عدد كبير جداً من المستخدمين الأمريكان وهناك تخوف كبير جداً في أمريكا من أن البيانات الموجودة على تيك توك قد تخترقها الحكومة الصينية.
الموضوع ليس جديداً برأي الأستاذ رولاند بل بدأ منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي طالب بجلب بيانات الامريكيين وحفظها في الولايات المتحدة، إضافة إلى طلب جهات رسمية أمريكية إلى منصة تيك توك بأن تكون بيانات الأمريكيين موجودة في الولايات المتحدة.
لقراءة المقال على موقع أخبار الآن إضغط هنا
Cyber Security & Digital Transformation - Consultant & Expert
CEO – Revotips Expert Tech Consultants