قد تشاهدون فيديو لشخص تعرفوه، وهو يتحدث بصوته ويتحرك على طبيعته، إلا أن في الحقيقة، هو ليس الشخص الذي تعرفوه. كيف؟
هذا التلاعب يُسمّى بتقنية الـ deepfake، التي تعتمد على تعديل فيديو لأحد الاشخاص، ليصبح وجهاً آخر كلياً. ويقول المستشار في أمن وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي رولاند ابي نجم، ان الـ Deepfake هي عملية تزوير لفيديو معيّن، قد تطال الشخص، المكان، الكلام وكل تفصيل آخر، عبر استخدام الذكاء الاصطناعي.
متى تستخدم هذه التقنية؟
هذه التقنية تُستخدم للمرشحين خلال الانتخابات، أم خلال الحروب، وآخرها للرئيسين فلايديمير بوتين وفولوديمير زيلينكسي، في خطابات وتصاريح مزيفة، أم أيضاً بهدف الانتقام والأذية، أو حتى لمجرّد التسلية، فقد عمد أحد المبرمجين على فتح حساب خاص على تيك توك، بفيديوهاته المركبة للممثل توم كروز، والتي اشتهر بها وانتشرت بكثافة.
خطورة هذه التقنية بغشّ الرأي العام، على صعيد المثال، فيديو مزور لإيلون ماسك يشجع على استخدام عملة معينة للاستثمار بها، إلا انه في الحقيقة ليس ايلون ماسك، لكن من شاهد الفيديو صدقه، وخسر بالتالي أمواله.
وأضاف ابي نجم لبرنامج "للتوضيح" عبر الـ LBCI أن للذكاء الاصطناعي سيئاته وحسناته. واعتبر أنه وسيلة ممتازة في الطب والعلم لمساعدة الناس في عدة أمور، وحتى أن ايلون ماسك بدأ التحدث عن شريحة ممكن وضعها في الرأس للتحكم بالاطراف في حال كان هناك مشكلة بالتحرك وغيرها.
تكنولوجياً، في حال عمد المبرمج على استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن ثغرات أمنية فهذا يعتبر من الايجابيات، أم، في حال استخدمها للاختراق فهذا يعتبر سلبياَ.
والآن، هل تعتقدون وقعتم ضحية الـdeepfake؟
لقراءة المقال على موقع LBCI إضغط هنا
Cyber Security & Digital Transformation - Consultant & Expert
CEO – Revotips Expert Tech Consultants